انتفضت بغداد أمس (الأربعاء)، تنديدا باغتيال الباحث السياسي هاشم الهاشمي، الذي لقي حتفه على يد مسلحين أمام منزله في بغداد مساء الإثنين، واجتاح الغضب العارم أوساط المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وسط العاصمة. ورفع المتظاهرون صور الهاشمي ولافتات وصورا للمرشد الإيراني علي خامنئي، ملطخة بالدماء، ولافتات تحمل عبارات «خامنئي قاتل ومليشياته أهل الباطل». وتتجه أصابع الاتهام في قتل الهاشمي إلى مليشيات موالية لنظام طهران. وأفصح زعيم تيار «مواطنيون العراقي» غيث التميمي، في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، عن محادثة جرت بينه والهاشمي قبل تعرضه للاغتيال، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من مليشيا «حزب الله العراقي».
وتشير المحادثة عبر «واتساب» إلى تلقي الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل «حزب الله»، طالبا النصح من غيث التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات.
فيما أعلن مسؤول عسكري أمريكي رفيع، أن واشنطن بحاجة لمساعدة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ملمحاً إلى أن هناك قرارا عراقيا مرتقبا لبقاء القوات الأمريكية في العراق لمساعدته على مواجهة تنظيم داعش، وفقا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست. ونوه الجنرال كينيث ماكينزي بالكاظمي، قائلا: «لقد اتخذ خطوات مهمة لمواجهة المليشيات ذات الصلة بإيران التي استهدفت القوات الأمريكية»، مضيفا أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى صبورة في الوقت الذي يتحدى فيه الكاظمي المجموعات ذات النفوذ العسكري والسياسي الهائل.
من جهة أخرى، رفضت الخارجية العراقية عبر رسالة بعث بها وزير الخارجية فؤاد حسين إلى نظرائه الأوروبيين، قرار مفوضية الاتحاد الأوروبي إدراج العراق ضمن قائمة الدول عالية المخاطر بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتشير المحادثة عبر «واتساب» إلى تلقي الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل «حزب الله»، طالبا النصح من غيث التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات.
فيما أعلن مسؤول عسكري أمريكي رفيع، أن واشنطن بحاجة لمساعدة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ملمحاً إلى أن هناك قرارا عراقيا مرتقبا لبقاء القوات الأمريكية في العراق لمساعدته على مواجهة تنظيم داعش، وفقا لما أوردته صحيفة واشنطن بوست. ونوه الجنرال كينيث ماكينزي بالكاظمي، قائلا: «لقد اتخذ خطوات مهمة لمواجهة المليشيات ذات الصلة بإيران التي استهدفت القوات الأمريكية»، مضيفا أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى صبورة في الوقت الذي يتحدى فيه الكاظمي المجموعات ذات النفوذ العسكري والسياسي الهائل.
من جهة أخرى، رفضت الخارجية العراقية عبر رسالة بعث بها وزير الخارجية فؤاد حسين إلى نظرائه الأوروبيين، قرار مفوضية الاتحاد الأوروبي إدراج العراق ضمن قائمة الدول عالية المخاطر بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب.